قد أتيت أيها العيد تملأ الأرض ورودا ورياحين
ا تنشر السرور والبسمات في كل قرية وصحراء
ومدينة تعطر الهواء حباو تسامحا ممزوجا بعطر العود
والخزامى والأقحوان تعلق الانوار و والضياء بين حبيبات
الماء وخلال ذرات الهواء تطير الطيور فيك مفرودة الجناحين
تملأ الفضاء أنغاما وموسيقى تجمع القلوب وتصهرها في
رياض الحب والتسامح والصفاء.......
تطهر الأرض والسماء بتلاوة القرآن، والتسبيح،
والحميمة، والألفة في أرجاء الوطن وتتلاشى الهموم
، ويزور الصغير الكبير ،ويعطف القوي على الضعيف....
ولكن ياعيد لم أراك ولم أتذوق رحيقك ولم انتشي
عطورك كيف لي أن احتضنك أيها العيد وانأ أسير حزني
ومكبل بآهاتي أعانق حرارة دموعي بين أجفاني اكتم
الآهات التي تضيق بها إضلاعي نحن ياعيد لا تمر علينا
أطيافك ولا تعطرنا عطورك فنحن لا نتلذذ بالحلوى في
صباحك ولا مساءك قد اعتدنا أن نلعق الحزن والجراح
بين هموم لا تنسانا!!!!!!!!!!!!!