كيف يستطيع شاب لديه قدرات علمية وعملية ورؤية واضحة أن يبدأ!!
البداية للشباب صعبة، أول الطريق صعب جداً.
لا بد من التفكير الجدي في مساعدة الشبان على السير على طريق المستقبل بتخطيط مستقبلي ودراسة علمية لمتطلبات الشباب.
هناك من يملك الفكرة لمشروع يعتبره حلم حياته، ولكنه يحتاج إلى رأس المال حتى يستطيع أن يبدأ.
من يتبنى مشاريع صغيرة حيوية لشبان طموحين؟
لا بد من أن تكون هناك لجان تشكل لدرس فكرة إنشاء جهة مختصة تقوم بتبني المشاريع الصغيرة التي تدور في فكر كل شاب طموح لمساعدته على بناء بداية حلم مستقبله والتي مردودها لمصلحة الشاب خصوصاً، وللوطن عموماً وتمويلها ورعايتها.
إن تخبط الشاب المبتدئ واحباطاته الكثيرة تؤدي إلى خلل في نسيج المجتمع، أو ربما ما نعيشه من حالات توجه الشبان إلى تيارات عنيفة تستغل حاجاتهم للدعاية بما يضر بأنفسهم وبوطنهم.
فدرس الفكرة من جهة حكومية ومشاركة القطاع الخاص بجدية، بذلك يكون هناك تعاون لتحصين الشبان من سلبيات تعطيهم قتامة تمنع رؤيتهم الواضحة للمستقبل الأفضل، بدلاً من دوامة اليأس المؤدي إلى الإلقاء بأنفسهم في التهلكة، وكم من الشبان ممن لديهم طموحات مخنوقة هم في حاجة للدعم والمتابعة، ودرس فكرة مهما كانت ستساعدهم كأن يكون هناك (بنك للشباب) لتمويل أي شاب مجتهد لديه مشروع جاد بتسهيلات على فترات طويلة ومبالغ بسيطة، وبذلك يكون عمل هؤلاء الشباب برعاية ومساعدة راشدة تحقق طموحهم وأي بديل يكفل تمويل مشاريع صغيرة قد تكون كبيرة في يوم ما!
ولعلها البديل عن التكاليف بالبحث عن وظائف حكومية أو إدارية التي لم تعد تستوعب الكم الهائل من المتقدمين وربما تفيد أيضاً من لم يكمل تعليمه لكنه يملك قدرات أخرى! المهم تبني الفكرة تخص مستقبل الشباب ثم درسها والسعي لإظهارها إلى العلن، وقد سمعنا عن فكرة (البنك الذي أسس في إحدى الدول الآسيوية لتمويل المشاريع الصغيرة جداً، وكيف كان نجاحه.
ربما لرعاية الشباب دور في البحث عن أفكار قادرة على مساعدة الشباب عن طريق المستقبل وتكون اللجان منبثقة منها للدرس ثم البحث عمن يتبناها! نريدها رعاية للشباب وليس للكرة فقط
__________________
عــليـك بتـقـوى الله إن كـنــت غافلا - - - يأتيك الـــرزاق مــن حيــث لا تــــــــدري
فــكـيـف تخاف الـفــــقـر والله رازقـا - - - فقــد رزق الطيــر والحــوت فـــي البحـر
ومـــن ظــن أن الــرزق يــأتي بـقوة - - - مـــا أكـــل العصــفور شيئا مـــع النســـر
تـزود عن الــدنـــيـا فــإنـك لا تـدري - - - إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صـحيح مات من غـيـر عـلة - - - وكــم مـــن سقيم عاش حيـــن من الدهر
وكم من فتى أمـسى وأصـبح ضاحكا - - - وأكفانه في الغيب تسنج وهو لا يـــدري
