بعدما افترفت من صديق بعلاقة حب دامت اربع سنوات قررت ان لااقدم على اي علاقة حب اخر وصممت ان تكون علاقاتي مع الذكور علاقة صداقة لما وجدت في الصداقة بين الذكر والانثى من ميزات تختلف عن الحب كل علافات الصداقة اغلبها مع اصدقائي بها مودة وتفاهم وتبادل الاراء قد يكون هناك خصام اواختلاف اراء بل غالبا ماتحل المشاكل ويعود الكل على مايرام اما الحب فهي علاقة جميلة بها تبادل مشاعر حنان حب لكن الحبيب يجب ان يكون لواحد فتبدا مشاعر الغيرة تم لو حصل مشكل فالمشاعر تنقلب الى حزن عميق وواذا حصل الفراق تبق الجروح بالغة
ااذن لن اترك مشاعري تنزلق بسرعة وساحكم عقلي قبل مشاعري فيما يتعلق علاقة غرامية واذا اغرمت يوما فساطلب من الشخص بعد التعرف عليه جيد ان يحطبني حتى تكون الامور واضحة
هذا القرار اتخدته ولا عرف هل اني على صواب بعدما تعرفت عن شاب وساحكي
في ناد رياضي تعرفت عن شاب حسام مرتزن ومهذب واخلاق جيدة عرف طبعي جيد في ظرف وجيز ربطتنا صداقة جميلة واعظم مافي هذه الصداقة هو انسجام التفكير هو مثلي لايرغب في صداقة غرامية بعدما احب فتاة وتركته لكي تتزوج بالقوة من ابن خالتها كنا نجكي كل يوم ويحكي لي انه بنوي ان يخطب ويتزوج لكن لا يطمع بربط علاقات غرامية تنهي بالفراق وهو لايثق كثير بالبنات حتى يتلاعبن بمشاعره
وفي يوم حكا لي ان في العمل واحدة تحاول التقرب منه لكن خائف جدا شجعته وفرحت له لكن يريد الابتعاد صار نحكي بعض وسرعان ما انتهى صديق بالتقرب اكثر الي موضحا انه يشتاق الي وانه يراني كحبيته طلبت منه ان يفكر بذلك مادام اننا اصدقاء ويحذر كثير لان هذه الاشياء ممكن تفرق بيننا
بعد ايام ذهبت للنادي فضجكت وجلست امام حسام فكانت تصرفاته غريبة كمراهق وطلب مني ان نخرج وناكل سويا تم تجاوز حدوده فوضع يده على كتفي ولمس شعري وينظر بنظرات تم تركته وانصرفت كانت مفاجئة رايته بعد ايام سلم علي وسالني هل اني منزعجة قلت له مابك فتهكم علي بسخرية واستهزاء عن سبب انزعاجي منه ولماذا انا عصبية قلت له وكانك انسان اخر تغيرت كثيرا فضحك وقال هل تعرفيني ومن انت قلت له عجبا لك ياحسام كفاية لاتكلمني ضحكوقال حسام اخي توام انا احمد فكانت مفاجاة لم اكلمه بعذ ذلك لكن كلما رايته الاوحاول الكلام معي والتقرب كانت تطبع عليه الخفة ومشاعر مراهقين وهو يستغل شبه اخوه لكسب صديقاته فكلمته مرة وطلبت منه الابتعاد لكن استفزني واحتقرني وساء ادبه فلم ارد عليه احترام لاخيه لكن استمرت مضايفته فقلت له لما تحاول ان تكلمني فاجاب كل مايمتلكه اخي نحن شركاء اصدقاءه هم اصدقائي وصديقاته صديقاتي يعني اني مجبرة ان اكون صديقته بالقوة لاني صديقة اخوه انزعجت واردت التحدث الى حسام ومعرفة سبب غيابه فاجاب لاتسالني عنه لانه ليس مجبرا للاجابة قال ان اخوه حاليا متضايق ولايريد ااحدا لكن اعطاني رقم الهاتف اذا رغبت معرفة سبب الغياب حيرني كثيرا غياب حسام وفعلا اردت الحديث اليه بشان اخيه لكن لايجوز ان اكلمه ربما لانه اخوه تم انتباني مرة اخرى وشكيت هل ممكن يكون حسام هو احمد ويتلاعب فقط لكن صوت حسام يختلف عن احمد شكيت كثيرا لكن قلت ان ابتعد عن النادي
لم اتصل بحسام وغبت عن النادي لاسبوع وبعد العودة جاء احمد يجري قائلا حسام منزعج مني جدا لانه عرف ان معي رقم الهاتف ولم اتصل به صرخت في وجه ولما هل الانزعاج وانا مافعلت شيء تم انقلب احمد على فسبني وشتمني قلت له كفاية
اتصلت بحسام بالهاتف فقال لي انه مشتاق للحديث معي وانه اعطى لاخوه رقم الهاتف طالبا الاتصال فما سبب ان ارفض
قلت هو لم يقل هذا بل اعطاني الرقم لما راني اني اردت التحدث اليك تم سالني حسام ان اخوه يقول اني كنت اضايقه واحاول التقرب اليه
اجبته اني لا حاجة بتفسير له اي شيء وانا تعجبت ان يكون هذا اخوك مختلفا عنه تماما وهو يعرفه اكثر مني وان اخوه اساء الادب بوقاحة اعتذر حسام وطلب مني ان التقي به
فحدثني انه يعاني من مضايقات نعم وهي الفتاة في العمل وحكا لي انها اخت صديقه ولا يريد ان يحدث مشاكل بينه وبين صديقه فقلت له ولما رفض العلاقة اذا كانت هي انسانة تطمع في علاقة جدية بنية الزواج اخبرني ان الفتاة لاترغب الا بعلاقة جنسية فوجئت بكلامه اردت ان اعرف شخصية حسام جيدا فسالته لو لم تكن هذه الفتاة اخت صديقك فهل ستقبل العرض قال اكيد لن يقبل ذلك لانه يفكر بعيدا بعد العلاقة الجنسية ممكن الفتاة تسيطر على مشاعره ويغرم بها وهي فتاة لاتفكر بالعلاقة جديا كمايرغب هو قلت له مشكلتك ان تجدك فتاة تتزوج بها حتى لاتبق عرضة للمصيدة قال المشكل انه يراها يوميا بالعمل وكل مرة تساله للمجيء عندها بالبيت اتناء غياب عائلتها وهو كثير حذر منها ويخاف ان تسوي له فخ بدون ان يشعر
قلت له اكيد انت ذو مركز مرموق وشاب مهذب وبصفات جميلة كل واحدة ستحاول ان تتقرب منك قلت له انت الان ستفاسر في العمل ريح بالك وبعد العودة فكر بالزواج بزوجة تحصنك قال ليس هناك واحدة جادة لكن انا احس انك قريبة دائما ومشاعري لك واشتاق اليك دائما
فعلا انا عزيز علي حسام وتمة مشاعر اليه لكن لا اريد السرعة في العلاقة اجبته اني لاانظر اليه كصديق واخ وانه سريع في تحويل الصداقة الى علاقة غرامية تراجاني ترجيا ان لااترككه كان جوابي باردا بالموافقة
رجعت الى البيت وبكيت وحزنت وكاني اراتلك الصداقة تموت بيننا واني ساقبل على علاقة متخوفة منها لشكل كبير علاقة بها الغيرة والمشاكل ونحن الان اصدقاء فرحين سعداء واذا حبيت ووصلنا الى الفراق ما من مشاعر حزن ابتعدت عن النادي بعتث له ميساج سانسحب من صداقتك وتركته صحيح حسام انسان عظيم لكن لااريد ان تنجرح مشاعري اكثر تم صدمني بكلامه انه يحبني ولما لايصبر قليلا حتى يعرفني جيدا ويتظر الوقت المناسب لماذا هذه السرعة واذا كان فعلا يحبني لماذا لم يقل انه يطمح في علاقة جادة مستقبلا انه يحبني كزوجة مستقبليا اكيد حسام مصدوم وانا حاسة به لكن كل شيء لن يتحقق اولا اخوه فاحسن الابتعاد
