بـ الصخب ذاته تدنو من قرائتي عبر الرحيل
وبـ أبجدية البركان تزرعني شتولاً من حُمم فوق
الحلم تغمرني ظلالاً في عتمة كيفما شئت
تزهرني ربيعاً .. وبيديك يشرق فوق جبيني
قوس شمس .. وبشوق اللقاء لأرصفة خطانا
قسمت الخريف فتات من خبز الحبر
زرعتني ضوء ليل فوق جسدك أشعل أكوان المجرات
من صخر الى قلب ينبض
لـ أسير صوبك فوق نار الشوق حافية القدمين
ولا أبالي حريق البصمات فوق الجرح
ووسط احتفالية الرياح المليئة بـ غبار السديم
أقترب امرأة متناثرة الحبات بين زوابع حبك
بـ أنتظار أزهار الصبر الذي لم يحالفني يوماً
أجدك تقف تمزق الورق اليابس من خريفي
وتخبرني انك ماء الإحياء لـ ذاك الجذب
وأتركك سفر من مطر يتساقط ويلملمني بخار
لـ أعود واحتضن غيمك مواسم
هل أنت في قرارك يا سيدي حاسم 00؟
أم أنك تشفق على جمالي الباهت من أن لا يدرك حصيد 00؟
هل تدرك أيا وسيم الشعور في براري
مساحات انتظاري
أنني بين حروفك عُمر مُدبر من الأماني ؟
هل تدرك وجع إنسحابي من عالم ينتمي فقط لـ شفتيك ؟
طاعن في الوهن قلبي 00!!
وأنت ما أجملك كم منك تشرق مدائن عشق
تعشقك ألف امراة
ويعشقنى وَلهُ الرحيل وينثرني تحت نجم الشمال
في شذا قلب المحال
أحبك 00 ولكن مهما بلغنا من صفاء الحال وشذونا
بأرتفاع الدعاء في محراب زكريا
وفي لياليه الثلاث
سنبقى نشرع في مابين وبين
أعوام تنهدر على أعتاب عُمرينا
وهل يا سيدي بإستدارة الكون ستهطل الملائكة
على ليال الوصال ؟
هل سيرفع البحر ستائره عن كائناته الحية لتغني للحرية
من بعد صمتها الأزلي في ظلمة الأعماق 000!!
أريد ان أرتديك لأسطع منك وأهتدي
عائدة من زمن النكبة في الحب
هل ستخرجني من عبايات القهر
وتحت المطر ستبني لي بيت من رمال
تهدمه أول موجة من غضب الريح
أريد ان أرتديك واصبح تلك السمرة
لصباح يخرج من ذات النافذة من ذاك الشق في الروح
كعباد شمس ألق يشهر وجهه في تحدي النور
المؤرق
ولكن تُرى كم سنبقى من الوقت بالحُلم نغامر
ويتشظى بنا ذلك العشق الآسر
عشق إنكسر فيه صبر الملامح
بعد أن تسربنا في ذات الفنجان من الصدفة
كلانا في الآخر
سيمضى الوقت
وسأحبك كما لم أحب من قبل
فلا عشق يوازي فيك لحظة بين مماليك القوافي
تراني كطفلة بين يديك مشاكسة
لنظم مدى إحتمالك
وأرهقك كلعنة من عشق
وأراك رجلُ من زمن الأحلام عندما كان
يسقط في غفوة الفتيات ليخرجن من صباحهن
مرتديات الحب كثورة
يحتتضنه بقوة فوق كتاب
فوق رائحة عطر لا تشبه إلا فارس الأحلام
مشدود الى الصدر كقطعة من حق إمرأة
ما كنت أدري ياسيدي ان إنظمامي إليك
في ذاك الليل الأنيق
سينجب كل ذلك الشوق وكل ذلك الحرمان والحريق
ولكن عزائي انك كنت في حياتي صاحب الخراب الجميل
سأحبك بأنغلاقي عليك ليلة من عشق لن تتكرر بعدها ليالي
اختصرتها بلون غياب حضورك
سأحبك كهمس من فوضى حواسي سلبته الهدى وحدك أنت
سأحبك بالليل الطويل الذي يسوده ظل احتياجي
لسقوطي بك وأنهض من جديد واحمد الله عليك انك انت
من التقطني من روحي وزرعني جسد من هيكل حب
سأرحل عنك لأدفن فيك حب لن يتكرر
سأحنط ملامحك في معبد الذاكرة كي أراك في كل الطرق
أقدم لك قرابين الوفاء
وأدعو الله أن تغرق داخلي كي أحتفظ بك
وما كنت أعلم أنه بدعائي سأمتلئ رحيق من جنائن
الله في الأرض
وبأنني سأكون لكل من يصادفنى
بحيرة من الأمنيات شفقةً كي التقي بك
ما كنت أعلم بدعائي يا سيدي أنني سأنفضح
بامتلائي بك الى هذا الحد
كي تشرق منى
واصبح أنا000أنتَ