مكان الرحلة:كوكب الدنيا
تاريخ الرحلة:في هذا الزمن الضائع
الركاب:سكان الكرة الارضية
وقت الاقلاع:رحلة واحدة كل دقيقة
القبطان قائلا:ارجو من الجميع التزام مقاعدهم ستنطلق الرحلة الان
نتمنى لكم رحلة سعيدة
وفعلا التزم الجيع بمقاعدهم وجلسوا في اماكنهم متشوقين للرحلة
انطلقت الحلة الى وجهنها الاولى :الوجهة الاولى باتجاه اول كوكب وهو
كوكب الخيانة
عدد سكان هذا الكوكب كبير جدا !!! كل يوم مقيقم جديد !!! اما عن اهل هذا الكوكب فهم اناس يعرفون الحب !!! فالحب موجود عندهم بوفرة لكن مقابل هذا الحب هناك اطنان من الخيانة تباع كل يوم
مرت ساعات عديدة في هذا الكوكب العجيب !! خرجنا منه لنتجه الى كوكب اخر قريب
كوكب المصالح
اما عن عدد سكان هذا الكوكب فهو لايعد ولا يحصى !! ويبدو ان اهل هذا الكوكب اصدقاء مع كوكب الخيانة !! تعجبنا اثناء تجولنا فالجميع هنا يعاملنا وكأننا قطط ولسنا بشر الكلمة التي تخرج من افواههم تحمل في ظاهرها المحبة الكبيرة ولكنها في خلفها تحمل في طياتها معاني الحقد والكراهية لا يوجد اصدقاء في هذا الكوكب وهنا يسود المثل
الكنز ليس دائما صديق......... لكن الصديق دائما كنز
خرجنا من هذا الكوكب بعد تعب شديد لتتجه الطائرة الى كوكب كبير جدا وكأنه من اكبر الكواكب التي رأيناها
كوكب الضمير
كوكب غريب بمعنى الكلمة فحين اردنا دخوله طلب منا ان نرمي شيئا نمتلكه داخلنا في البحر في بداية الكوكب فبعد ان نرميه سنصبح بلا قيود لا يهمنا فلان ولا فلانة فنصبح احرارا نفعل مايحلو لنا
سألناهم وما هو ذلك الشئ ؟؟
اجابونا ببرود شديد:انه شئ يراه الناس كبيرا ولكن نحن نراه صغيرا جدا بل ومهمش انه شئ يدعى الضمير شئ بات ضائعا في هذا الزمان
خرجنا من هذا الكوكب حزينين .. لاننا فقدنا شئ من انفسنا حتى ندخل لذلك الكوكب الشنيع
توسلنا القبطان ان يرجعنا الى كوكبنا الوديع وان يوقف الرحلة
اجاب: مازال هناك الكثير من الكواكب لم ترونها بعد
تعجبنا في البداية!وسألناه ماهي هذه الكواكب؟؟
فأجاب : مازال هناك كوكب الحقد والكاراهية واللؤم والخداع وووالخ.....
فقاطعناه قائلين نرجوك اعدنا الى كوكبنا الصغير فنحن لا نحب السفر
وبعد محاولات عديدة استجاب لندائنا
وتوجه بنا الى كوكبنا الصغير لكنه تعجب من صغر حجمه!!المتناهي ومع ذلك فهو يرانا نحبه حب لايوصف
تسائل:ماهو اسم كوكبكم الصغيرهذا؟؟
فأجبناه بكل الم:الكوكب الضائع
قال: وماهي هويته
اجبناه : شعاره بسيط جدا
المحبة.....الطيبة..........الصدق......الاخلاص
ثم تابعنا والدموع تخرج من اعيننا قائلين:
لكن هذا الشعار بات معدوما للاسف ولهذا فكوكبنا
مهدد بالانقراض